الجمعة، 9 مارس 2012

28 كاتب يرفض الفيدرالية

كُتاب صحيفة الوطن يرفضون الفيدرالية
 عبّر جزء كبير من كُتّاب صحيفة الوطن الليبية من خلال كتاباتهم المنشورة في صحيفة الوطن الليبية عن رفضهم للفيدرالية وتأكيدهم على وحدة ليبيا ، داعين ابناء الشعب الليبي إلى المصالحة الوطنية وتفعيل لغة الحوار والعقل والسماع للآخر مهما كان رأيه ، وعدم الإنجرار وراء الفتنة التي تمزق النسيج
الاجتماعي للشعب الليبي .
الكاتب يونس فنوش قال : " من هذا المنظور، يمكننا، بل علينا أن نسعى لأن تكون لنا حكومة وطنية، تمثل أطياف الشعب الليبي السياسية والاجتماعية، يكون ولاؤها للوطن كله، وتضع من الخطط العلمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ما يحقق المستهدف من العيش الكريم والخدمات الراقية لكل المواطنين، أينما كانوا ومهما صغرت أو بعدت التجمعات السكانية التي يعيشون فيها، بطريقة علمية وعادلة.بيد أن أهم ما يرد لدى دعاة الفدرالية وصولهم إلى "خلاصة مفادها أن النظام  اللامركزي يجب أن يكون نظاماً سياسياً  إدارياً،  بمعني إعطاء بعض الصلاحيات التشريعية بما لا يتعارض وصلاحيات المجلس التشريعي الوطني  ، وهذا يعني الاعتراف للإقليم أو المحافظة بالشخصية القانونية المستقلة، بما يترتب عليها من استقلال مالي و إداري في شئونها. وهذا يعني أن هناك مصالح تمثلها الدولة وشخصيتها القانونية، ولكن يجب الاعتراف أن هناك مصالح محلية أو إقليمية و هي تتعلق بمجموعة من الناس يسكنون هذا الإقليم و بالتالي فإن الإقليم يمكن على سبيل المثال أن يملك الحق في تنظيم التجارة في داخله و كذلك المهن التجارية وغيرها من الأمور".وهذا يمثل حداً لا يمكن قبوله، في تقديرنا، لأنه بكل بساطة لا يوجد في ليبيا ما يمكن أن يبرره، فما الذي يمكن أن يجعل لطرابلس وسكانها مصالح وسياسات تختلف عن مصالح سكان درنه أو سبها أو غات. وهل يمكن أن نتخيل أن توجد في محافظة ما تشريعات محلية تختلف عن تلك النافذة أو السائدة في بقية المحافظات، فيباح في محافظة ما لا يباح في أخرى، أو يحتاج المواطن في محافظة ما إجراءات لا يحتاجها في أخرى، أو يدفع المواطن أو التاجر مثلاً ضرائب أو رسوماً في محافظة لا يدفعها المواطن في محافظة أخرى. إن هذا سوف يعيدنا إلى ما كانت عليه ليبيا أيام الإدارة البريطانية، إذ كانت ولاية طرابلس تمثل دولة مستقلة عن ولاية برقة، وكان المواطن من برقة يحتاج إلى إذن باجتياز حدودها، وكان التاجر من برقة يدفع رسوماً جمركية على البضائع التي يوردها أو يستوردها من طرابلس. فهل هذا ما نسعى إليه، بعد أن اجتازت دولة الاستقلال تلك المرحلة، وتمكنت عبر سياسات حكيمة بعيدة النظر إلى المستقبل، من تقريب المسافات المعنوية والواقعية بين الولايات الثلاث وسكانها، حتى قطعت أشواطاً ممتازة في تمتين اللحمة الوطنية بين سكان ليبيا في مختلف مناطقهم، وبتنا نلمس هذه اللحمة الوطنية في مجتمعاتنا المحلية مجسدة في علاقاتنا الأسرية والاجتماعية، إذ تقاربت القبائل والعائلات وتصاهرت، فباتت العائلة الواحدة تمتد بجذورها إلى قبائل عدة ومناطق مختلفة متباعدة، حتى لم تعد هناك مدينة أو قرية ليبية لا توجد فيها تلك العلاقات المتشابكة بين العائلات والقبائل والمناطق" .
أما الكاتب عبدالمجيد بن رمضان أوضح : " أعتقد ان الامر طبيعي وظاهرة صحية ان تخرج هذه الاصوات النشاز المنادية بالفيدرالية او غيرها من الدعوات لفتح ابواب الفرقة والتقسيم في هذا الوقت فهي بمثابة خروج الصديد ( القيح ) والنخامة عفاكم الله من الجسد حتى يطهر بعد اعتلال وكذلك سوف يتطهر  جسد الدولة الواحد من مرضى المناصب .
خيرات ليبيا حق يتمتع به كل مواطن اينما كان وحيثما وجد ، والامن والامان لنا جميعا والدفاع عن الوطن ووحدته مسئوليتنا جميعا والضرب بيد من حديد على دعاة الفرقة امر لا ريب ولا شك فيه من كافة شرائح المجتمع" .
الكاتب حسن الصادق المصراتى:" لقد تألمت كثيرا عندما وضعنا اهلنا فى برقة فى هذا الموقف الصعب ، لن يتصور احد قط ان ينفصل جزء من ليبيا عن الاخر ، لايمكن ان يكون هناك طعم لليبيا دون اللهجة الشرقاوية ، ولا اكتمالا لليبيا دون سمارة البشرة التاورغية ،ولا جمالا لك ياليبيا دون  الحضارة الامازغية ولا عمقا لك ياليبيا دون الوجوه المتحجبة ذات الصبغة الافريقية ، ولا قوة لك ياليبيا دون تلك الايادى البيضاء فى باقى المدن الليبية" .
الكاتب فاضل عبد اللطيف قال : " الشعب الليبي قدم اروع الأمثلة في التضحية والفداء مرتين في تاريخه الحديث والمعاصر ، الاولى في سبيل استرداد حريته وكرامته من المستعمر الفاشستي وإقامة دولة الاستقلال ، والثانية في وجه الظلم والاستبداد والطغيان وإقامة الدولة الديمقراطية . وعندما اقام زعماء الجهاد الجمهورية الطرابلسية كان ذلك في ظل الاحتلال ولم يكن قصدهم الانفصال عن بقية ليبيا ولكنها خطوة في طريق التحرير لكامل التراب الليبي . وكذلك الأمر عندما اقام الامير ادريس السنوسي امارة برقة لم يكن قصده الانفصال عن بقية ليبيا ولكنه اعتبرها خطوة اولى نحو تحرير ليبيا وهو ما حدث فعلا . فقد جاهد وكافح الاباء المؤسسون بزعامة الملك ادريس السنوسي وبقية الزعماء الوطنيين من اجل الحفاظ على دولة الاستقلال موحدة . المفارقة العجيبة الغريبة ان الشعب الليبي الذي قدم طيلة مراحل جهاده ونضاله التضحيات الغالية والنفيسة ومئات الالاف من الشهداء الابرار والمفقودين والمنفيين في سبيل حريته واستقلاله ووحدة اراضيه يفاجئ اليوم بمن يسعى من اجل تقسيمها وتفكيك اوصالها ... وما يثير الاستغراب اكثر ان يكون من بين متزعمي هذا المسعى رجال كنا نحسبهم من الغيورين على الوطن وعلى وحدته ، ومنهم من امضى ربع قرن او يزيد معارضا خارج ليبيا ، ومنهم من امضى ربع قرن او يزيد قابعا في سجون الطاغية منافسا للزعيم نيلسون مانديلا في طول البقاء في السجن ؟"
 أما الكاتب صبره قاسم   أوضح  : " ستكون فدراليا ملء السمع والبصر ، فدراليا تبحث عن دور لك ، بعد أن سدت دروب التسلق في وجهك .. ستشعر بانقطاع الأسباب ، بالتهميش ، بشعور من فاته قطار الوطن والوطنية ، ستبحث عن شيء ملفت ، فتجد أمامك دعوة سيدك المردوم إلى تقسيم الوطن ، ستبحث عن مبررات فتجدها في شكوى الناس الدائمة من المركزية ، وشعورهم طيلة اثنتين وأربعين سنة بالظلم .. ستصنع لنا بطولة زائفة ، لتدرأ عجزك وتآمرك الذي أشرنا إليه ، فتأتي ببطولة لا قتال ولا دم فيها ، ستكون أحد أبطال الغفلة ، محرري برقة بالحجج الواهية من الوطن !! ." 
 الكاتب سعد النعاس آشار إلى أن : " الحل لليبيا بنظرنا هو دولة القانون والدستور ، والمرجع في كل شكل الدولة ونظامها الإداري أعضاء مجالسها المحلية أو محافظتها هو الشعب ، فمن يدعي أنه سعى من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والمساواة وأنه عانى من التهميش لا يمكن أن يقوم بتهميش الناس بفرض الأمر الواقع عليهم أو بالسيطرة على مراكز الدولة أو بتعذيب السجناء أو بالمناداة بعرقية بغيضة أو بتهجير أهالي المدن واستباحتها "       .
الكاتب محمد المغبوب قال " مع كل هذا النفط هل علينا عصرنا أكثر ونصير نفط خام ليتكرر او علينا شرب عصير الشعير أكثر واكثر ولا نسكر ؟ نغيب عن الوعي كثيرا ونصمت كثيرا ثم نبول على زناة الوطن واجرم ترى هل نحن في خطر ام ما هو قادم بالفدرالية أخطر؟ ربي أحسن حالنا وافسد تدابير الخائنين فأنت الله أكبر بعد هذا كله الواحد منا ماذا عسا هان أن يفعل.إلا أن يخرج من عقله ومن ملابسه ويهج وهو يصرخ نبي نشرك اشلاتيتي" 
أما الكاتب حسام المصراتي فقد تسآل : " ولكن .. يا اهلنا في برقة هل ستكون ( تجريدة 17 فبراير ) خاتمة الملاحم الليبية المؤلمة.  التجريدة التي يذكرها "الزبير" جيداً.. والذي أختار أن يكون "نعينيس" التاريخ الحديث. ولكن الغيث لم ينقطع بعد ... وستظل ليبيا ولادة وأرض الرجال شرقاً وغرباً وجنوباً وأرض الغيث كذلك " .
الكاتب جمال الحاجي نبّه إلى أن : " ردة فعل متوقعة ومهاجمة كل من طالبوا بالفدرالية لا أراه الخيار الصحيح وإنما يجب أن تشخص الحالة بواقعية وبدقة دون تجاهل الأسباب والخوض في هذا الأمر يتوجب معرفة السبب أولاً الذي أدى الى مطالبة الأشقاء بالفيدرالية وهم قسمين القسم الأول الذي أحترمه جداً وأقف معه الذي يرى أنه بدافع الظلم والدكتاتورية والممارسات الخاطئة من قبل السلطات المسئولة في ليبيا وكلنا يعي لموقف المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي بعد تحرير طرابلس ومنافستهم "للثوار" على فنادق الخمس نجوم ريكسوس وكورنتيا والرحلات المكوكية الى قطر وروما وغيرها ومعالجة مقتل الشهيد انشاء الله عبد الفتاح يونس وتوزيع المناصب وتزكية المجلس الانتقالي للمجرمين والقتلة والتعامل مع ملف سرت وبني وليد والجنوب قبل تحريرهم لقد كان موقف السلطة متمثلة  في المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي أقل ما يقال عنهم غير مسئولين فتركوا جنوبنا وشرقنا وكأنهما ليس جزء من ليبيا وتمركزوا جميعاً داخل طرابلس حيث تحول الاعلام العالمي الى طرابلس ورجال الأعمال  والدبلوماسيين وأنشغل المجلس والمكتب في أمور لا علاقة لها بالواقع  
الكاتب بشير السني وصف الفيدرالية بأنها جحود لمنجزات الملك إدريس رحمه الله الذي يعتبره من أكبر منجزاته إلغاء الفدرالية وهو نذير لمن تسول له نفسه تأييد الفدرالية اليوم 
الكاتب عبدالرحمن الشاطر أوضح : " أعتقد ان ، التعامل مع هذه الأزمة ينبغي أن يتوجه الى التعامل مع المجلس الوطني الانتقالي المؤقت المؤلف من عناصر مشكوك في انتماءاتها فضلا عن كون بعضها له انتماء حزبي ظاهر ومعلن.
وأعتقد أن التعامل مع (مجلس اقليم برقة ) ينبغي أن يقتصر على أنه تيار أو تجمع أو حزب سياسي لا يرقى الى مستوى تنفيذ مبادئه ورؤيته وأهدافه ، وبالتالي يجب أن نتعامل مع دعوته مثل تعاملنا مع دعوات بقية الأحزاب الكثيرة . والفيصل سيكون لصناديق الاقتراع."      
الكاتب ابراهيم الشويب قال : " لن أكون فيلسوفا ولا منظرا مثل فلاسفة ألتجزئه ولن ادخل في مهاترات أو أخوض في سفاسف المصطلحات ألعنصريه التي لا تسمن ولا تغنى من جوع والتي تضر أكثر مما تفيد الوطن خاصة فى هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادنا ولن أكون شي يذكر أمام فطاحل وفلاسفة وعلماء التقسيم والتجزئة ولكن سأكون كغيري من المقهورين الليبين الباحثين عن مكان آمن بعيدا عن العيون لسكب عبراتهم بل لصب لعناتي ولعنة الشعب الليبي من شرق البلاد إلى مغربها على كل من أراد السوء بوطني ميراث الأجداد وهوية الأحفاد وعلى كل من كانت له يد بطريقة أو بأخرى فى تقسيم هذا الوطن وتجزئة شعبه المتجانس  
 الكاتب الشيباني الحسين زرقون أوضح أن : " المسألة ليست مسألة شرق أوغرب ، برقة أو فزان ، المسألة أكبر من ذلك بكثير، أنه الوطن الذي لا يقبل القسمة إلا علي نفسه !! كلنا كليبين مقتنعين تمام الاقتناع بضرورة شطب المركزية من قاموسنا الإداري و السياسي ، ولكن أبداً (في نظري) لم تكن الفيدرالية هي الحل لمشكلة التخلص من براثم المركزية". 
من جهته أكد الدكتور ابومالك العلاقي: " ان الدعوة الى اقامة كيانات واقاليم، تتصف بصفة الحكم الذاتي، هو من غير شك خطوة متقدمة لتفتيت ليبيا الى دويلات، ليس لها من مقومات الاستمرار شئ  يذكر. وانه لمن المستغرب حقا، ان هؤلاء يستعجلون اعلان برقة اقليما بذاته، وفي هذا الوقت بالذات،  قبل ان تستكمل المرحلة الانتقالية مدتها المقررة، وقبل ان يتم انتخاب المؤتمر الوطني. هل ياترى لآنهم يدركون، ان رأي الاغلبية الساحقة من الليبيين هم ضد التقسيم،  ومع قيام نظام ديمقراطي ودستوري لليبيا الحديثة والموحدة، لا شرقية ولا غربية، كما كانت شعارات كل الليبيين بلا استثناء خلال الثورة.
يبقى في النهاية،موقف المجلس الانتقالي ورئيسه من هذه التطورات، والذي ان دل على شئ فانما يدل على العجز السياسي لقيادة هذه المرحلة،  بكافة تشعباتها ومتطلباتها، اما موقف الحكومة،  فذلك شأن اخر، ليس له علاقة بالسياسة من قريب او بعيد . يكفي ان نراجع تصريح رئيس المجلس،  وما جاء فيه من ان المجتمع الدولي لن يسمح بأن تكون ليبيا مقسمة_ انها بدائية سياسية بكل معنى الكلمة_ ثم انحى باللائمة على وجود مؤامرة تحاك ضد الليبيين. انها شماعة راجت تجارتها مؤخرا في بلاد العرب المستعربة قبل العاربة".   
المحامي /سالم جمعة عاشور الغرار  قال ::  ان ما كانت ترمى اليه شعاراتهم للمناداة بالفدرالية التى ازعجت مسامعنا وكان ذلك ناتجا عن سوء فهم للمعنى و المصطلح العالق بمفاهيمهم السياسية فان كان كذلك فالقول عندنا لهم بان لا باس من ذلك !! ومن اجل ذلك قمنا باداء دورنا بصدد ما يتعلق بذلك المعنى عندهم من لبس او غموض بازالته و توضيح و بشكل واسع وادق لكل ما يعنيه ذلك المفهوم و اظهاره باطاره فى شكله الصحيح . اما ادا كان التفكير عندهم بغير ذلك و كان بسوء نية فان هذا لا يعفيهم من القاء اللوم عليهم فى تماديهم و بالدخول منهم بالخوض فى امور و مقاصد نحن فى بعد وغنى عنها قد تؤدى عواقبها الى حد مآسي تكون سببا في عصفها بكيان الدولة والعبت بوحدة تراب الوطن بتفتيته وتحويل بلدنا ليبيا من دولة بسبطة موحدة الى ولايات تحت مسمى الفدرالية التى يقصدونها وتحول مدينتنا طرابلس عروس البحر ومدن اخرى اخواتها الى تكساس وفلوريدا و و و ... وابقائهم على الشأن الذي هذه الولايات عليه . ومالنا وعلينا الا بالوقوف ضدهم بصرخاتنا المنادية بلا للفدرالية نعم للدولة الموحدة البسيطة . فالفدرالية طلب عندهم ومغنى اساسه اليوم بادرة مستقبلية في المطالبة غدا بالانفصال وختاما لمقالنا لنردد المقولة الواردة في عنوانه :_ يامن تتنادون بالفدرالية عذرا فاننا عنكم خارج التغطية"   .
الكاتب أسامة عبد الرحيم البشيرى قال " مع احترامي الشديد للأشخاص الذين قاموا بهذا الاعلان ولمكانتهم ولااشكك فى وطنيتهم واعلم انهم لايريدون تقسيم ليبيا،وكرجل قانون اعرف ان هذا الاعلان لايعنى تقسيم ليبيا،ولكن الوقت ليس مناسب ولاالظروف لمثل هذا الاعلان واخشى ان يكون هذه الاعلان سياسة لفرض الامر الواقع وللمساومة ووضع واضعوا الدستور امام معضلة حقيقية،واحراج للمجلس الوطنى واظهاره بمظهرالعاجز. كما ان صدور هذا الاعلان فى هذا الوقت وحضور بعض السفراء والاجانب قد يثير مسألة التدخل الخارجى ووجود مؤامرة،وكنت اتمنى من واضعى الاعلان ان يجنبوا أنفسهم الشبهات ولايضعون انفسهم موضع الشك والريبة فى مثل هذه الظروف الحساسة. ان اعلان برقة غيرعملى ولايمكن تطبيقه ولسنا فى حاجة اليه ومن الناحية القانونية فهو،باطل بطلان مطلق ويعتبر كانه لم يكن ولايرتب اى اثارسياسية او قانوينة او مالية او ادارية".
الكاتب عمران سعيد تسآل : " لماذا تصرون على استباق الأمور المصيرية دون استشارة الشعب الليبي الطيب الذي سالت دماء أبناءه وبناته ونساءه وشيوخه على أرض ليبيا شرقا وغربا وشمالا وجنوبا؟ لماذا تغيبون هذا الشعب الذي نادى ولا يزال بليبيا موحدة لا شرقية ولا غربية ولا شمالية ولا جنوبية؟ يا سمو "الأمير"...إن مصراتة التي كانت شوكة في حلق الطاغية دفعت الغالي والرخيص لأجل وحدة ليبيا...فلا تعبث بتلك التضحيات العظيمة! إن طرابلس التي انتفضت نصرة لبنغازي لن ترضى بغير ليبيا الموحدة بديلا! إن الزاوية التي أشعلت فتيل الثورة في الجهة الغربية لن تسمح لك ولا لغيرك بالتطاول على ليبيا الغالية لتحقيق أطماعك السلطوية الملكية! وفوق ذلك كله نحن نعطيك الحق في طرح مشروعك ولكن عبر القنوات السليمة ومن خلال المجلس الانتقالي والاستفتاء الشعبي وليس من خلال وضع ليبيا في الأمر الواقع بهدف جر الآخرين الذين على شاكلتك من تفعيل ما يعتمل في نفوسهم من أطماع1 ألا يعد ذلك "خيانة" يا سمو "الأمير"؟ نحن نستغرب مثل هذا السبق غير المبرر وأنت من العائلة السنوسية التي نحترمها ونقدرها لأنها ساهمت في الوحدة الوطنية سابقا! ونقول لك بملء حناجرنا  
الدكتور محمد عامر العباني أوضح أن : " النظام الاداري اللامركزي وخاصة الحكم المحلي نظام يستوعب كل المفارقات والدعوات فما من مواطن إلا ويحدوه الأمل في المشاركة في صنع القرار وصياغته، ويتم تنفيذه تحت سمعه وبصره، نظام تكون فيه الأمور السيادية بالمركز أمور لا تتعدى الخارجية والدفاع والمالية والتخطيط والتنسيق والنفط، تاركة التعليم والصحة والزراعة والصناعة والأمن والاقتصاد والشؤون البلدية وكل ما يتعلق بالخدمات شأنا محليا يتم ممارسته على المستوى المحلي، إذا ما أُتبع التقسيم الاداري المحلي للمحافظات والبلديات، نظام إداري يحفظ للبلاد وحدتها الترابية وحسها الوطني، ويمكن مواطنيها من الحصول على خدمات قريبة .  
الكاتب محمد محمد احمد قال :" ان المطالبين بالفيدرالية في شرق ليبيااو سواهم عليهم ان يفهموا انهم طلاب وحدة-وهي قائمة بالفعل-وان كانوا لا يقصدون ذلك فعليهم ان يصدعوا بامرهم الجلل ويفصحواعما في صدورهم ويطالبوا بالانفصال على اساس عرقي او مذهبي اوجغرافي كان يقولوا نحن نطالب بالانفصال لاننا لا نمت لدين او عرق الليبيين بصلة أو لأن ليبيا التي توحدت في ستينيات القرن الماضي في عهد الملك ادريس الاول تمت تحت ضغط اواكراه...واذكروا قول الملك ادريس الاول"المحافظة على الاسـتقلال اصعب من نيــله في الختام ليس لي الا ان اختم بقول المولى عز وجل" واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"واصلي واسـلم على من لا نبي بعده سيدنا محمد عليه الصلاة واكرم الســلام .
أما الكاتب فوزي صالح المزوغي أوضح أن :
ليس من المناسب ديمقراطيا ودستوريا واجتماعيا فرض تصور وطني من قبل فئة أو مجموعة أو منطقة على البلد
بدون مشورة بقية أبناء المجتمع .
1.    من الهام البدء بطرح هذه القضايا وغيرها بشكل ديمقراطي من أجل تحديد الشكل الأمثل لدولة المستقبل ، دولة الأبناء والأحفاد.
2.    الإسراع في تطبيق شكل مناسب من الإدارة المحلية ، حيث توجد دراسات وتقارير ومقترحات وطنية قتلت بحثا وتمحيصاً لا ينقصها سوى التوكل على الله والتنفيذ .
3.    إن فرض النظام الفدرالي حاليا سيكون بمثابة القشة التي يمكن أن تقسم ظهر الوطن .
ويمكن أن نخلص إلى إن مشروع الفدرالية له مساوئه الكثيرة وله بعض الايجابيات ,ولكنه قابل للنقاش ديمقراطيا وحضاريا . "
الكاتب عارف التير قال : " هل تتوافق الفيدرالية مع مجتمع يرتبط جميعه وبدون استثناء برابط الدم ، والنسب ، واللغة ، والدين ، والعادات ، والتقاليد ، والتراب ، والتاريخ المشترك ، والآمال والأحلام المشتركة التى حلمنا بها خلال هذه الثورة  ؟ ام ان الامر مجرد مؤامرة تتم لتقسيم ليبيا تحركها دعوات ومصالح دول وأفراد لم يجدوا لهم مكان في مستقبل ليبيا ؟  أتمنى من له إجابة على هذه التساؤلات أن يسعفنا بها لان اللامركزية في يقيني ستكون بديل وخيار أفضل من الفيدرالية " .
الكاتب محمد الشيباني أشار : " حتى إذا ما أثبتت دراسات الجدوى صلاح النظام الفيدرالي من الناحية الفنية، إلا أن التلويح باسم مدينة أو جهة أو التفكير في ترسيم حدود منطقة ما، ولو على سبيل التنظيم والإدارة، وخاصة في هذه الآونة حيث النعرة الجهوية في أوج عنفوانها، من شأنه أن يزيد النار اشتعالا والشعور القبلي تفاقما.
إن أقل ما يمكن أن يقال للداعين إلى تطبيق الفدرالية في هذه الأوقات الحساسة، أن هذه الدعوة ظهرت في وقت غير وقتها، وفي ظروف غير ظروفها، ومن الحكمة أن يكون لكل مقام مقال، كما يقولون" .
 أما الكاتب نضال الشركسي   قال : " أعتقد أن الوقت قد أزف ليدرك كل الليبيين منهجياً وعملياً بأهلية ثورة السابع عشر من فبراير وقدرتها على لم شمل الجميع تحت مظلتها، وأن يخرج هذا من إطار الشعارات التي تطلق هنا، وترفع هناك. إذ ليس من شك بأن هذه الثورة قادرة على احتواء كل الاتجاهات سواء ممن خرجوا في شهر فبراير أو من وجد نفسه بين أذرعها بعد شهر أكتوبر لينظر للجميع بنفس المنظار دون إقصاء أو تهميش، وعوضاً عن سياسة المحاسبة التي ينتهجها البعض، يجدر بنا أن نحتوى الآخر بأن نفتح سبلاً جديدة أمام كل من لم يجد فرصة ليقول كلمته ."
الدكتور إحنين المعاوي إحنين   أشار إلى : " إن الفدرالية تنشأ من أجل توحيد دولة مشتتة ، أو من أجل تفريق دولة موحدة فهل ليبيا كانت مشتتة ؟ أم تريد لها التشتيت ؟ إن ليبيا موحدة بفضل الله تعالى وفضل رجالها ونسيجها الاجتماعي ، إن ما تريده ليبيا هو النهوض بمؤسساته ، ثم تنظيمها واستقرارها ، إن ما تريده ليبيا في هذه الفترة هو تضميد الجراح ، إن ما تريده ليبيا هذه الأيام هو ترك الحكومة تعمل ، ولا نشغلها بأمور تلهيها عن تسيير الدولة ، فالمشغول لا يشغل .
إنني ومن خلال هذا المنبر أدعوا الليبيين إلى عدم الموافقة على الفدرالية فإنها أفكار مستوردة ، تستعمل لتفريق البلد لا لجمعه ، وأقول لمن رافع راية الفدرالية إنك رافع السلم بالعرض ، فاستيقظ لا تدعوا بما لا يدعوا للخير ، واتقي الله في هذا البلد الذي كسر القيود بأرواح أبنائه ، ولا تكبلوه بأفكاركم التي قد تدخله إلى نفقٍ مظلم ." 
الكاتب عبيد أحمد الرقيق قال : " كانت وستظل برقة صدرا للوحدة الوطنية, لن يخذلها ابناؤها وان جارت عليهم.. "فوطني وان جارت علي عزيزة..وأهلي وان منَوا علي كرام". لن يسمح ابناء برقة الكرام للتاريخ ان يسجل عليهم يوما, ما يعيب في حقهم وحق الوطن, فالرجال الذين اوقدوا شرارة الثورة طلبا للانعتاق والحرية وتحملوا وجاهدوا وصبروا لم ولن يخذلوك ياليبيا. برغم ما سمعنا ونسمع من استعداد البعض للاعتصام والمطالبة بالفيدرالية الا اننا نجزم وبدون مجافاة للحقيقة او انكارا لها ان برقة عصية على التفريط في وحدة ليبيا وتماسكها .
اذا لأجل ليبيا واحدة موحدة دعونا نتعاون وتتظافر جهودنا..ننسى احقادنا, نتصالح مع انفسنا, نشد ازر بعضنا نعتصم بحبل الله الذي لاتنفصم عراه, ولندرك جميعا ان حل مشاكلنا ليس في الفيدرالية بل في ليبيا الكبيرة الموحدة العزيزة المنيعة, وأن غير ذلك نكوص عن الواجب الوطني وانتكاسة متعمدة لأهداف الثورة" .
 الكاتب عادل ابوبكر الطلحي أوضح : " إن ما يحملنا علي القول بنظام الفيدرالية ما نلاحظه بوضوح من ظروف سياسية واجتماعية ومعيشة سيئة تدفع إلي الأخذ بالنظام الفيدرالي وتتطلع إليه التيارات السياسية بهدف التخلص من الاستبداد والتسلط السياسي الذي يمارس من المركز ، إن الطريق الامن والسليم إنما يكمن في إشراك جميع الليبيين في الحكم والإدارة لضمان وحدة ليبيا بإشراف ورقابة الدولة والسلطة المركزية وفي حدود نظام دستوري يعين ويحدد صلاحيات كل من المركز ( العاصمة ) والإقليم ، ويقوم علي أساس العدل والديمقراطية وتكافؤ الفرص بالشورى والرقابة لتحقيق أهداف الثورة في البناء والأعمار والأمن والازدهار الاجتماعي والعدالة الاجتماعية .
 الكاتب عبدالسلام الغراري أشار إلى : " الاجندة الخارجية التي تحاول بث سمومها في ليبيا و الضحية هو الشعب .. و لن ينفعنا الحرص مهما حرصنا على اللحمة الوطنية وقتها .. لاننا قررنا الابتعاد عن بعضنا البعض .. و اختار الشرق ان يكون مستقلا اداريا و من ثم سيستقل حكومياً .. و تتجزأ ليبيا الى اجزاء مما يسهل الامر على الطامعين و يجدون دولة الخمسة او سبعة مليون نسمة قد اصبحت دويلات و كل دولة لا تتعدى المليون نسمة و قد تسهل القسمة وقتها بين هؤلاء الطامعين ..الوعي ثم الوعي ثم الوعي .. هذا ما نحتاجه قبل الشروع في تأييد اي نظام حكم في ليبيا .. و عندما نقول الوعي .. فهنا لا اقصد طبقة معينة او مجموعة معينة من الشباب او رواد الفيس بوك .. و انما اقصد التوعية لكل اطياف الشعب حتى يعرفوا ما هو النظام الذي يتماشى مع ليبيا و طبيعة تركيبتها الجغرافية و الاجتماعية و السياسية" .
الكاتب عثمان محسن عثمان قال : " إن ليبيا تعيش منعطفاً تاريخياً كبيراً ربما تقود نتائجه الى دولة حديثة متقدمة متحدة أو الى وضع لا يحب أي كان أن يراه ماثلاً أمامه و ربما يندم كل من شارك فيه وعمل على إنجاحه وظنه أنه الطريق الى الحرية والتقدم و الرقي. و إذا ظهرت هذه الدعوات من الشرق الليبي فما المانع أن تظهر في أماكن أخرى من الوطن وتقول أن لها الحق في ذلك، وتقودها الجهوية والمناطقية الى فرض واقع جديد أسوة بمن سبقوها الى ذلك. و ربما يدفع ذلك الى أن تشرئب أعناق و تطول طمعاً في مكسب و جاه و مال و تقوقع يقودها حتما الى الضعف و التفرق و الزوال. و يجد المجلس الإنتقالي و الحكومة الإنتقالية حالهما أمام واقع ينبغي التعامل معه بحكمة و روية و البحث عن مخارج تقود هذه السفينة الى بر الأمان وسط  خضم من الفوضى و الهرج والمرج  و المطالبات والإعتصامات و التحديات التي تبرز القدرة على التعامل مع ظروف في منتهى الدقة و الحساسية. و يدرك الجميع أن القدرة على إيجاد الحلول الجيدة التي تقود الى واقع أفضل ليست بالأمر الهين و السهل الذي تحل فيه المشاكل بين ليلة وضحاها. ولكن هنا تكون القدرة على صياغة الأفكار التي تقود هذا الوطن الى وضع يعتز به أهله  ويفخرون به و إحترام لا يستطيع المراقبون نكرانه" .
 الكاتبة راضية زعبية أوضحت أن : " الفيدرالية هي تنظيم سياسي بينما اللامركزية هي تنظيم إداري بدون الدخول في متاهتهما فالأولى ( أي االفيدرالية ) تعمل على تقسيم البلاد إلى أقاليم ( برقة وطرابلس وفزان ) وخلق جسم غريب في مجتمع مترابط ومتماسك وموحد ، وهو ما كان يهدف إليه الطاغية في وقت ما من عمر ثورتنا المجيدة ، وربما قبل ذلك بكثير ( على الأقل اجتماعيا ) ! . فالمجتمع الليبي مجتمع يتمتع بلغته واحدة وديانته واحدة وليس به عرقيات أو طوائف مختلفة ، أما الثانية ( أي اللامركزية الإدارية ) فهي ما يطمح الجميع إليه بمنح كافة المدن الصلاحيات الممكنة لتسيير شؤونها الإدارية وإلغاء مركزية الإدارة .وهنا نقول لدعاة الفيدرالية ، ( من جهويين وواهمين وقذافيين جُدد ) المُحمّلين بعاهاتهم السياسية : إنكم لن تترسخوا فينا ولن تنموا في أرض ارتوت بدماء أبنائها من أجل وحدة ليبيا مثلما توحدت أرواح شهدائنا في السماوات العُلَى ! .ستنفضكم ليبيا عنها .. لأن ليبيا لا تقبل أن تنمو النبتات الغريبة في ترابها الطاهر ".
 الكاتب محمد حميد الجارح قال : " بدل من الانجرار وراء حملة وحملة مضادة تؤدي الي التفرقة بين اخوة الوطن الواحد, يجب علي الوطنيين منا التاكيد علي دعم حقوق الاخرين قبل حقوقنا وبذلك نؤكد علي وحدة صفنا ونقطع الطريق اما كل من يريد سوء بليبيا او باهل ليبيا. ليبيا تحتاج وحدة الصف والجهود الان اكثر من اي وقت مضى. علي اهل طرابلس والمنطقة الغربية ان يعلنوا دعمهم الصريح لمطالب اهل الشرق والجنوب بالخروج في مظاهرات "وحدة الصف". وعلي المجلس الوطني الانتقالي ان يعيد النظر في توزيع مقاعد الموتمر الوطني لتحقيق التوافق الوطني الذي يعتبر العنصر الاساسي لبناء الديمقراطية في ليبيا الجديدة. وعلي وزارة الحكم المحلي في ليبيا ان تقدم خطط عملية وباطار زمني محدد للقضاء علي المركزية وتبديد مخاوف البعض من التهميش والعودة الي المركزية" .
 الكاتب علي المجبري أشار إلى : " إن المطالبة بنظام إداري غير مركزي هي مجرد مطالبة ( إدارية ) لا تمتّ إلى الفيدرالية بصلة . فلماذا ، إذن ، ننادي بالدولة الفيدرالية ! . كيف ينفصل أهلُ بنغازي عن أهالي الزنتان والزاوية ومصراتة وزوارة ، الذين ضحوا بأرواحهم وهم يهتفون : " بالروح بالدم نفديك يا بنغازي   " !! ،، أو عن أهل طرابلس الذين قدموا ستمائة شهيد في يوم واحد بعد أن خرجوا منتصرين لإخوانهم في بنغازي استجابةً لصرخة شباب سوق الجمعة الشهيرة : " وين تريس سوق الجمعة .. بنغازي تبكي بالدمعة   " ! . وماذا سنقول لأرواح الذين سقطوا في كل أرجاء ليبيا وهم يهتفون ردا على تهديدات القذافي بتقسيم البلاد : "ليبيا وحدة وطنية .. لا شرقية ولا غربية   " ! .. ؛ فهل سنحقق نحن ما تمنّاه القذافي !؟ . هل نخُون أمانة أودعها عندنا خمسون ألف شهيد !؟ ..   وهل هذا ما يكافئ به أهلُ برقة ناصريهم في غرب البلاد وجنوبها !؟ .. إنَّ ( الطمعَ ) و( الكُره ) صفتان ليستا فينا ، ولا من طبعنا ... ولن يكونا أبداً سِمةً   لنا نحن أهلَ برقة ! " .
 الكاتب أحمد بشير الزاوي قال : " الفيدرالية أوجدت كعلاج لبعض الدول التي تعاني من مشاكل  عرقية وإثنية مزمنة قد تقودها إلى حروب أهليه وهذا الإشكاليات الحمد لله ليست موجود في ليبيا فليبيا دول واحدة وثيقة الارتباط نجتمع فيها تحت كلمة لا إله إلا الله وعودة الفيدرالية مردها لسياسات الطاغية على مر العقود الأربعة من ناحية ومن ناحية أخرى لمخاوف تكرار نفس السياسة في المستقبل وهي تتنافى مع مبدأ الدين الإسلامي الذي يدعو إلى وحدة الصف وعدم التفرقة والاختلاف فيا سبحان الله ما أعظم دماء الشهداء" . .
الكاتب خليفة الككلى قال : " يقول مروجى فكرة الفيدرالية فى الشرق بانهم لا يريدون تقسيم الدولة الموحدة ويقولوان لو كنا نريد التقسيم والاستقلال لكنا قبلنا العرض الذى تقدم به القذافى الينا  حين عرض علينا منحنا  الانفصال واقامة اقليم مستقل فى الشرق ولكن فى الحقيقية ان هذه الحجة لا يقبل بها اى عاقل فهل يصدق اى  ليبى او حتى غير ليبى انه يمكن ان يعطى القذاافى حتى شبر واحد لمعارضيه فما بالك باعطاء اقليم تام بكل ما يمكن ان يشكله من خطر على نظام حكمه , وهل اهلنا فى الشرق  كانت لديهم كل هذه الثقة فى القذافى ليمنحهم الانفصال او الاستقلال والقذافى حتى وهو مقبور لا زلنا  نعانى من مكايد ازلامه بل الادهى من ذلك اننا والقذافى مقبور لازلنا نعانى من تبعيات عهده من الانقسام والقبلية والجهوية .
اذا كان ما حدث اثناء الثور من الدعوة الى الوحدة الوطنية  ورفع شعار الوطن الواحد والدستور الواحد والعاصمة الواحدة هى ادوات استخدمت لضمان  انتفاضة كل ليبيا ضد القذافى وانتصار الثورة لتحقيق اهداف قبلية وجهوية واعلان الفيدرالية والانفصال والاستقلال , اذا كانت احداث الثورة وتبعايتها هى فقط لتحقبق فيدرالية الشرق فهل بذلك يكون اهل الغرب والجنوب والوسط قد تم خداعهم وانتهى دورهم ولهم من اهل الشرق جزيل الشكر والعرفان لانهم ساعدوهم على اقامة الفيدرالية الحلم القديم الجديد, ومع كل ما يحمل هذا من تأويل قابل للجدال والكثير قد يرفضه بشدة والبعض قد يتعطف معه كردة فعل على  على رضاه على تقسيم ليبيا ومع كل هذا تظل ثورة 17 حلما تحقق بفعل بكل الليبيون و لا جدال حول حتمية قيام هذه الثورة ضد نظام طاغى عانى منه كل الليبون دون استثناء"  .

المصدر صحيفة ليبيا لوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق